عثمان وهو بيوطي على الأرض يبوس جزمته
عثمان برجاء: ابوس رجليك ارحمني يا باسل بيه انا مكنتش في وعي ومش عارف عملت كدا ازاي
باسل بجمود وهو بينفخ الدخان:حد قربله؟
مروان بجديه :لا زي ما حضرتك امرت
باسل و هو بيرمي السيجارة وبيمسكه من ياقه قميصه : ولما محدش قربلك بتولول ليه يا *
عثمان :ابوس رجليك ارحمني
باسل :مروان هات الورق
مروان:اتفضل
باسل:امضي هنا
عثمان:ايه دا
باسل بقسوه: دا تنازل عن الفلوس اللي
خدتها مهر لقمر امضي
عثمان بصله بخوف ومضى
باسل:مروان الفلوس دي تتحط في حساب قمر المنصوري
مروان:انت تومر
باسل بغضب :دلوقتي جاية وقت حسابي معاك
وفضل يضر”ب بكل غضب لحد ما فقد الوعي وبقي ينز”ف من كل جسمه
الوقت كان متأخر..باسل طلع على جناحه مع قمر
لكن وقف مصدوم اول ما فتح الباب
قمر جريت عليه وحضنته بقوه وفضلت تعيط و بتترعش
باسل استوعب الموقف وحضنها وبقي يرتب على شعرها بحنان
قمر بخوف طفولي وتلعثم: ا ن ا…. خ ا ي ف ه.. مش.. تس ب ني…ا نا.. ب خ ا ف.. من الض لمه
(انا خايفه مش تسيبني انا بخاف من الضلمه)
باسل بمشاعر مكبوته: ههشش متخافيش يا قمري انا معاكي
قمر بدموع ونظرات بريئه : مم كن… مش. تتا خر. تاني لو سـm حت انا بخا ف من.. الض لمة. إن ا.. كنت مر عو به..
باسل وهو بيحضنها: مش هتاخر انا اسف اني اتاخرت عليكي
قمر بصتله ببراءه و ركزت في ملامحه لأول مره.. وبعدين غمضت عنيها وسندت راسها على صدره بدون وعي
باسل بصلها باستغراب لأنها نامت بسرعه جدا
ابتسم على طفولتها هي حرفيا في كل حاجه طفله في دموعها.. فرحتها اللي قليل ما عشتها…
شالها بحنان وحطها في السرير و غطها كويس وراح اوضه الملابس غير هدومه لبنطلون رصاصي قطني و تيشرت ازرق بنص كم كان في الابس الرياضي

