رواية صغيرتي البريئة جميع الفصول كامله

في صباح يوم جديد
في قصر المنصوري.
يستقظ باسل وهو يتململم في فراشه بتكاسل يفتح عنينه السوداء لتقع عينيه
على ذلك الملاك النائم بجواره بل و تتوسط صدره…. ظهر شبح الابتسامه على وجهه

 

يطبع قبلة على جبينها ثم يستقيم سريعا
ويتجه نحو الحمام
ليبدا روتينيه اليومي
يقف أمام المرأه يرتدي بدلته السوداء و قميص ابيض كالمعتاد فيظهر في غايه الجاذبية

 

يشعر بها تتلملم وهي تستيقظ بكسل
تفتح عينيها بتثقل
وهي تفرك عنيها بيديها بحركه طفوليه
اسرت كل حواسه

 

ابتسم دون وعي على تصرفاتها البريئه فهي طفله بالنسبة له ليس الا
باسل بجديه لن يتنازل عنها:صباح الخير
قمر بخجل وتوتر وهي منزله راسها ودموع :صباح النور… هو اية اللى حصل
باسل بجمود :متقلقيش حصل خير انا جيت في الوقت المناسب وبالنسبه لجوز امك متقلقيش انا هجيبلك حقك منه

 

نظرت له بعين القطط تلك و التمست في كلامه الصدق وشعرت بالأمان لأول مره ثم اخفضت راسها : شكر ا
باسل بضيق: انا نازل تقدري تنزل براحتك
قمر بسرعه:هي ماما فين؟
باسل بهدوء:متقلقيش والدتك في الجناح اللي جانبنا امبارح الدكتور اسعفها وانا قررت اجيبها تعيش معانا

 

 

قمر بسعادة طفوليه وبتضرب ايديها في بعض:يعني ماما هتعيش معايا
باسل بابتسامه:ايوه
قمر بتفكير وهدوء:شكرا
بدون مقدمات جذبها له وهو يدفن راسه بعنقها يستنشق رائحتها الطفوليه يعد دقائق ابتعد عنها وخرج من جناحه دون أي مبررات
ام هي تقف مصدومه ووجهها متورد اغمضت عينيها بقوه ثم جرت نحو الحمام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top