عاصم : وعلى ايه خلاص هاجى معاكم بس خدى جوزك وناموا فى اوضتك هو جاى من سفر وتعبان
قمر : تمام وبصيت لفهد: يلا
فهد : هى دى اوضتك
قمر : ايوا
وقتها الباب خبط
عاصم : فهد خد الجلبية دى نام بيها
فهد : تمام
قمر : البسها بقى ونام
فهد : انتى عايزنى انا البس جلبية وبعدين انا اصلا متعود انام من غير هدوم
قمر : دلوقتي انت مش فى اوضتك لوحدك انت هنا فى اوضتى
فهد بضيق : وبتهيألى انتى مراتى وبعدين احنا بكرة لازم نكون متممين جوزنا عشان الوصية
قمر بتوتر : لازم يعنى
فهد وهو بيفك زراير قميصه وبيروح عندها وبيقرب منها وقمر اتوترت جدا من الحركة دى
فهد وهو بيهمس جنب ودنها: اوماال يعنى هنجيب لى ابويا العيل ازاى بالبلوتوث مثلا
قمر بتوتر وهى قلبها بينبض بسرعة من قربه وبتحاول تاخد نفسها: اب ابعد لو سمحت
فهد وهو بيديها منديل : امسكى امسحى عرقك دا كله عشان قربت كدا اوماال بكرة هتعملى ايه
قمر : على فكرة انت قل’يل الادب
فهد وهو بيمسك ايدها جامد وبعصبية: بقولك ايه طولة لسان مش عايز متغلنيش اقلبلك على وشى التانى انتى اصلا لو ماشية قدامى استحالة ابصلك
لانك مش النوع اللى احبه انما اعمل ايه لى ابويا اللى دبسنى فيكى
قمر : اااه ايدى وجعتنى سيب ايدى
فهد ساب ايدها وبعد عنها ونام على السرير
فهد : النور دا بيطفى منين عايز انام

