فهد بخوف : دى راحت فين دى
ورن على الفون بتاعها بس مصدر الصوت كان جاى من العربية
فهد بعصبية وخوف وهو بيمسك فونها: يالهوى يا قمر غبية وديما بتمشى بدماغك
فهد ركب العربية وفضل يلف بيها لحد لما لمحها من ضهرها وراح عندها
فهد بعصبية: انتى بتعملى ايه هنا
قمر اول اما سمعت صوته بصتله وكأن روحها رجعتلها تانى وجريت عليه وحضنته
فهد كان مشعلق ايده فى الهوا
قمر بعياط : كويس انك جيت انا بجد
كنت خايفة اوى
فهد وهو بيشدد من مسكته عليها
وبحنية: اهدى خلاص محصلش
حاجه انتى كويسة
قمر طلعت من حضنه وفضلت تبص لعيونه
فهد بعصبية: ايه اللى خرجك برا العربية
هو مش انا قولتلك خليكى جواها لحد لما اجاى
قمر بشهقات: المكان كان عاجبنى وقولت اتفرج عليه ومحستش بنفسى غير وانا هنا
فهد بصوت عالى: انتى مفكرة نفسك
فى القرية بتاعتكوا انتى هنا فى باريس
فاهمة يعنى ايه باريس
قمر بزعيق : هو انت بتتعصب عليا ليه
فهد : شوفى غلطانة وبتعلى صوتك
قمر : يعنى لو كانت سارة حبيبة القلب
هى اللى تاهت كنت زعقتلها كدا
فهد بعصبية شديدة وهو بيشوح
بأيداه: يبنتى انتى فى ايه ولا فى ايه يبنتى
قمر بدموع : مكنتش هتتعصب عليها صح

