ابقى معي جميع الفصول

وتدخلك من باب خلفي للمستشفي ..تحسبالان يكون هناك احد منهم مازال بالمستشفي ..
قلت وانا اكاد ان اطير من الفرحة بعدما دب الامل نفسي من جديد .. حاضر انا جاية حالا
وبعدما وصلت الي المستشفي ..وصعدت في الاسانسير مع تلك الممرضة التي ارسلها لي الدكتور عدلي.. كنت اعد الخطوات واتعجل الدقائق حتي اراه

 

مره اخري
وبعدما وصلنا لباب الغرفة التي ينزل بها عزت بية.. اشارت الممرضة الي الغرفة قائلة.. هي دي غرفتة ..فا وضعت يدي علي مقبض الباب وكانت دقات قلبي ..تتسارع وتخفق بشدة
ودخلت .. لاراه امامي مبتسما ويبدوا عليه الفرح والسعادة لرؤيتي .. ومد يده نحوي بلهفة وهو يقول ..اخيرا جيتي؟

 

قلت.. حضرتك عامل ايه؟
قال..تصدقي اني..محستش اني مرتاح نفسيا غير دلوقت بس؟
قلت ..انا كنت قلقانة علي حضرتك جدا وفي تلك اللحظة..رن الموبيل الخاص بعزت بية.. وكان سيادة اللواء يتصل ليخبره بتفاصيل الخطة ..التي وضعها

 

للايقاع بالمستشار واختة لامكانيةادانتهم
وكان اللواء قد اخبرة بانه وضع موبيلاتهم تحت المراقبة.. وبيسجل لهم جميع مكالمتهم وطلب منه ان يخبر روز بانه اصبح بخير وانه قد كلم المأذون ليعقد عليها بالمستشفي .. واخبره انه سيرسل رجل يدعي بانه مأذون واثنين من الشهود تابعين لسيادة اللواء لايهام روز واخواها المستشار بانه قد تم الزواج

 

وبالفعل اتصل عزت بية بروز واخبرها بانه يريد ان يراها في الصباح وطلب منها ان تاتي الي المستشفي.. وبالطبع واستجابت لطلبةواخبرتة انها ستاتي بصحبة اخيها في الصباح.. وبعد ان اغلق معاها الخط
قال وهو في منتهي الضيق.. انا مبقتش طايق اشوفها ولا هي ولا اخوها

 

قلت.. متدايقش نفسك وربنا هيحلها..
نظر الي في حنان ثم
قال..هو انا لو مكنتش كلمتك مكنتيش هتتصلي بيا تاني؟
قلت.. لا طبعا ..انا بس مكنتش حابة اظهر في الصورة دلوقتي عشان محدش منهم يشوفني معاك وافسدلك الي انت بتعملة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top