_اسمك حلو …لا مش بلعب علشان تعبان
_الف سلامه …
طيب ممكن تنادى زياد يلعب معايا…
يوسف ابتسم ودخل ينادى لزياد..
كانو بيلعبوا في الشارع
ويوسف واقف في البلكونه بيتفرج عليهم نفسه يلعب معاهم ومع بتول وهى بتلعب مع زياد اخوه…
بص من باب البلكونه ملقاش مرات أبوه(سميره)
اتسحب وخرج من الباب ونزل يلعب معاهم..وكان فرحان جدا..
بص عالبلكونه لقى مرات أبوه واقفه وبصاله بغل ..
الدموع اتركمت في عينيه وبقى يهز رأسه بلا..
بتول قربت منه:مالك يا يوسف انت تعبان تاني
يوسف بعد عنها:ابعدي عنى دلوقتي..وزقها وطلع فوق
_تعلالى هنا انت اي نزلك
_كنت كنت عاوز …ااالعب شووويه
_امممم قولتلى تمام أنا هعرفك ازاي تعصى اوامري…
دخلت جوا جابت المقص..
_هتعملى اي
_هقصلك شعرك اللي فرحان بيه دا
_لا والنبي شعري لا لاااااا شعري ااااه كنت بحبه…
ودموعه كانت نازله زي الشلال
فاق من شروده على دخول صاحبه “عبد الرحمن” كان بيسترجع الذكريات المؤلمه مع واحده معندهاش لا قلب ولا رحمه كانت بتتلذذ وهى بتشوفه بيتعذب كانت فرحانه وهوا بيبكى كرهته في الدنيا وكرهته في صنف الحريم كله خلته مش عاوز يتجوز خايف على عياله لو مراته ماتت هيجيبلهم مرات
اب!هيعيشوا المأساة اللي عاشها..!
مسح دمعه نزلت من عينه على زكرياته المؤلمه ..
عبد الرحمن دخل وقعد:مالك يبنى شكلك مقلوب كدا لى
يوسف تتنهد:عادي يا عبده العادي بتاعى
_انت لسه بعد السنين دي كلها منستش
_ومش هنسى دي كرهتني في نفسي خلتنى اهرب من بيتي الي هوا حقى كانت حرمانى من اي حاجه..
بص على صورة أمه اللي معلقها:أمى ماتت وسابتنى للدنيا مع واحده معندهاش قلب ولا رحمه..
عبد الرحمن تتنهد:معلش بكرا قريب هتاخد حقك منها

