كان بيبكىى بدموع وقهره وتعب ..
دخل الأوضه قعد فيها وهوا شايف أيده وهى ملسوعه وبتنزل دـm…
زياد دخله بدموع..
_انا آسف يا يوسف ..
يوسف قاطعه بغضب:ابعد عنى أنا بكرهك ..
زياد خرج ..هوا عنده ٦سنين مش عارف يعمله حاجه ومش عارف يوقف أمه عن جبروتها..
أبوه جه من الشغل ونده عليه أبوه طيب بس بيحب مراته ومش هيصدق يوسف في اي حاجه هيقولها لانها بتعامله بحنيه في وجوده…!
يوسف خرج وكان بيحاول يتماسك ويداري الحرق…
_نعم يا بابا
_عامل اي يا حبيبي
_كويس
يوسف لسه هيدخل الاوضه
_اي يبنى مش هتاكل معايا أنا حتى حاسس انك مش كويس ولونك مخطوف كدا مالك
_لا يابابا أنا كويس بس تعبان شويه وعاوز ارتاح من الدروس والمذاكره
“هى اصلا مرات أبوه مش مخلياه يروح دروس ”
_ماشي يا حضرة الظابط ادخل ارتاح اه صحيح أنا مسافر بكرا في شغل خلى بالك من البيت في غيابى انت راجل البيت
_حاضر يا بابا..
ابتسمله ودخل..
كان بيعيط بحرقه تعبان من الالم تعبان من الحروق اللي في جسمه كله..
__________________________
كان بيتألم ووقف في البلكونه..
شافته بنت جميله في البلكونه اللي قصادهم
البنت_بس بس
يوسف بصلها باستغراب:عوزا اي
البنت ببراءه:اسمك اي
بصلها بحنيه ولطف زي عادته_اسمى يوسف..
وانتى
_اسمي بتول
تلعب معايا

