سلمى : انا خلاص جيبت ليك المتحرش دا …اتصرفوا بقي معاه ..وانا هروح بقي
حازم : نعم يا اختى …هو بالسهولة دى
اتفضلى ادخلى ناخد استجوابك انتى
وهو إما نشوف ايه اخرتها …
سلمى : بس انا كدا هتأخر وماما تقلق عليا .
حازم بجديه : انتى جايه تهرجى هنا ..
قدامى على المكتب …
جلس حازم وطلب من سلمى الجلوس
حازم : احكيلى ايه اللى حصل
سلمى : وانا راجعه من الجامعه ..كافيه
خيرى شرى …ويادوب ركبت الاتوبيس
الاتوبيس كان زحمه جدا وانت عارف بقي
ايام الدراسه الدنيا كلها بتبقي زحمه …
دا حتى من كام يوم روحت اشترى كتاب
من وسط البلد ..اضطريت اركب كذا
مواصله علشان اهرب من الزحمه
حازم : صبرنى يا رب …دا داخله ايه فى اللى حصل …ادخلى فى الموضوع
سلمى بتكشيرة : طيب ما انا جايه فى
الكلام اهوو ..لما روحت اشترى الكتاب
كان نفس الشاب دا هناك فى المكتبه …
ولما اروح من الجامعه الاقيه راكب معايا
نفس الاتوبيس …طبعا محدش هيقول
صدفه …لان الاستاذ كان واقف ورايا
وعمال يقول سمسم .ابصله بغيظ

