كما أنها تشعر بالألم بداخلها …فهى تحب مازن ولكنها لا تستطيع البوح ..بذلك فقررت أن
لا تخبره أكثر مما عرفه عن قصته ك خطيب ..
اما مازن كان يشعر بارتباك ولخبطه فى حياته التى تعود أن تكون مرتبه …لاول مرة يشغل تفكيره انثى ..كان دائما معجب ب سلمى وادبها …ولكن الآن هناك أخرى أصبحت تشغل حيز من تفكيره أنها سميه …دائما يفكر فى تلك الجمله المكتوبه على الصورة حبيبي دائما
مازن فى نفسه : اشمعنا انا يا سميه …
فى القسم
يجلس كلا من حازم وحسن على مكتبه …
حسن : بقولك ايه ..انا مضطر اسيبك
النهارده …ماما بروح ليها كل اسبوع
ومحتاج امشي بدرى شويه …
حازم : اه طبعا ..اتفضل وانا موجود ..
ما تقلقش ..شكره حسن وغادر
بعد دقائق سمع صوت دوشه بالخارج
فتح الباب ليجد فتاة تضرب فى شاب
الفتاة : والله ما هسيبك علشان تبقي
عبرة لأى شاب بيحاول ي*ت*ح*ر*ش
بأى بنت ..
حازم : هو فى ايه هنا ؟
تلتفت الفتاة إلى مصدر الصوت
سلمى : حااازم !!!! ….
بعد أن سمع حازم صوت ضجيج عالى بالخارج خرج ليرى ماذا يحدث ليجد فتاة تضرب فى شاب ..
الفتاة : والله ما هسيبك علشان تبقي عبرة لأى شاب بيحاول يت*حر*ش ..بأى بنت
حازم : هو فى ايه ؟ تلتفت الفتاة إلى مصدر الصوت
سلمى : حازم !!!!
حازم : سلمى …… واقترب منها ليطمئن عليها …
حازم : فيكى حاجه …الحيوان دا قرب منك ؟
الشاب : يا باشا اسألنى انا …انا اللى انضربت وحوش عنى المجنونه دى ….
حازم : انت تخرس خالص وأمر العسكرى
بإدخاله مكتبه …بعد أن اطمئن بأن سلمى
لم يصيبها اى مكروه

