أسيرة الماضي جميع الفصول كامله

سميه : ماما بقالها سنين تعبانه …وكل يوم كانت حالتها بتسوء اكتر وخايفه تمـoت وتسيبنى وحيدة
سمعتها بتتكلم مع طنط ام حسن …
أنها خايفه عليا …وأنها بتفكر تبعتنى عند بابا
..بابا منفصل عن ماما من سنين طويله ..وما نعرفش عنه حاجه …مش معقول بعد ما ماما تعبت معايا السنين دى كلها …اروح ل بابا
واتركها مريضه…فكرت انى اقول انى

 

اتخطبت وان خطيبي سافر لظروف شغله …وبالفعل قدرت اقنع ماما أنه اضطر يسافر
قبل ما يجى يزورها
كانت مش مصدقه لحد ما اتصلت عليها
وغيرت صوتى ل راجل ..من خلال برنامج ….واتكلمت معاها على انى خطيب بنتها
وانى هخلص شغلى برا مصر وهرجع اكتب

 

 

الكتاب ماما صدقت وكانت عارفه أنه
اسمه مازن ولما طلبت منى صورة ليه ..
اضطريت اصورك صورة من غير ما تاخد
بالك وطبعتها …الصورة اللى شوفتها …

 

مازن : بس الصورة كان مكتوب عليها…
ليرن جرس الباب وكانت سلمى
سلمى وهى تسلم على سميه وتحتضنها …لتواسيها
جلسوا الثلاثه …وقصت سميه وهى تبكى ما حدث لوالدتها …مر الوقت سريعا
سلمى : ربنا يرحمها …واطمنى كل

 

المحاضرات انا هجهز نسخه ليكى
وانتى شدى حيلك ..وهكلمك ديما
اطمن عليكى
شكرتها سميه واستأذنت سلمى لتغادر .
مازن : انتظرى يا سلمى ..هوصلك فى

 

طريقي الوقت اتأخر ما ينفعش تروحى مواصلات ونظر ل سميه وانتى يا سميه
معاكى رقمى …وأخذ سلمى وغادرا .
ظلت سلمى صامته طيله الطريق تتذكر
اسلوب حازم معها كيف له أن يتجرأ
عليها هكذا …

 

سلمى : دا انسان مش طبيعي ..انا مش
هتعامل معاه تانى ابدا …
قطع شرودها صوت مازن
مازن : سلمى وصلنا
انتبهت سلمى لذلك وشكرته ونزلت من

 

السيارة …كان حازم يقف فى بلكون حجرته …وشاهد سلمى وهى تنزل من سيارة مازن
فى هذا الوقت المتأخر …
وصلت سلمى شقتها
حنان : كويس انك وصلتى انا كنت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top