حنان : سميه ايه بس ..انتى خليتى الضيوف مشيوا وتقولى سميه
سلمى بحزن : يا ماما سميه مامتها ماتت ..
ولازم اكون معاها حالا
حنان بحزن على سميه : يا عينى يا بنتى …
خلاص روحى ليها بس ما تتأخريش يا سلمى …
سلمى وهى تستبدل ثيابها : حاضر يا ماما ….
عند سميه
انتهى الدفن وعاد الجميع إلى حيث أتى …
مازن : البقاء لله يا سميه
سميه وقلبها يتقطع حزنا من أجل
والدتها : ونعم بالله يا دكتور واسفه تعبناك معانا
أم حسن : هسيبك يا بنتى معلش انتى عارفه أن حسن بيجى يوم الخميس هنا ..وزمانه على وصول
سميه : اتفضلى يا طنط ..وشكرا على تعبك …غادرت أم حسن وبقيت سميه هى ومازن بمفردهم …
مازن : انا بلغت سلمى …وهى زمانها
على وصول
سميه : كتر خيرك..يا دكتور
مازن : سميه …عايزك تكونى اقوى من كدا …واعطاها رقم هاتفه …دا رقمى .لو
احتجتينى فى اى حاجه .
سميه : شكرا يا دكتور معايا الرقم ..
استغرب مازن ذلك
مازن : انا اسف يا آنسه سميه ..انا عارف ان الظروف مش مناسبه …بس فى حاجه انا مش فاهمها …
سميه : عارفه عايز تتكلم عن ايه …اسفه انى حطيتك فى الموقف دا
بس اطمن اعتبر مفيش حاجه حصلت …
مازن : لو سمحتى وضحى اكتر ..الكل هنا
بيتعامل معايا على انى خطيبك …
وكمان صورتى فى اوضتك …
نظرت له بخجل …

