عند حنان وكريمه
احضرت الشاى
حنان : اومال فين سلمى يا حازم ..الشاى هيبرد
حازم : تقريبا معاها مكالمه هى دخلت اوضتها …
كريمه : طيب خد الشاى واديه ليها قبل ما يبرد …انتهز حازم تلك الفرصه ف فضوله يقتله …فهو يريد معرفة ما بين مازن وسلمى وأخذ الشاى لها واقترب من حجرة سلمى .ليسمعها ..
سلمى : انا هاجى حالا
مازن : بس الوقت اتأخر يا سلمى …
سلمى : حتى لو كنا الفجر …انا جايه حالا …مقدرش اتأخر ابدا فى الظروف دى …
وأغلقت الهاتف معه
حازم بضيق وعصبيه فتح الباب دون استئذان…
حازم وهو ينظر لها باستحقار : اتفضلى الشاى …
سلمى باستغراب لطريقته: مش تخبط الاول …
حازم : تصدقى انى انا غلطان …
انى جيبت ليكى الشاى …
سلمى : فعلا غلطان ..ما يصحش تفتح
الباب عليا كدا …
حضرت حنان وكريمه على صوتهم المرتفع …
حنان : فى ايه يا ولاد صوتكم عالى ليه …
حازم : مفيش يا طنط ..وشكرا على الغدا ونظر إلى والدته وأكمل ..ماما انا هسبقك على الشقه
كريمه : مالك يا حازم ..احنا لسه هنقعد شويه
مع طنط حنان
حازم : براحتك …انا محتاج ارتاح من الشغل وتركهم وصعد لشقته بالاعلى …
كريمه : انا هطلع اشوف ماله حازم …
وتركتهم هى الأخرى
سلمى : بعد اذنك يا ماما انا محتاجه أخرج
حنان : تروحى فين يا سلمى …
ثم ايه اللى حصل بينك وبين حازم
سلمى : لو سمحتى يا ماما ..دا شخص قليل
الزوق مش عايزة اسمع سيرته
ثم مش وقته يا ماما ..انا عايزة اروح ل سميه حالا

