حتى أفاقت ..وكانت تبكى …
أم حسن : ربنا يجعل فى خطيبك العوض يا بنتى …والحمد لله ..أنه رجع من السفر ..ونظرت إلى مازن ..
أم حسن : ربنا يخليكم لبعض يا ابنى .
وسميه بنت حلال …والحمد لله انك جيت من السفر ..علشان تكون جنبها فى الظروف دى ..
كان مازن يقف مذهولا …ولا يفهم اى شئ…
أتى البواب إليهم ليخبرهم …بأن سيارة
المعدة لنقل الم*وت*ى بالاسفل
ذهب مازن معهم …ولاحظ أن الجميع يعامله وكأنهم يعرفونه من قبل …وبعد صلاة الجنازة ذهبوا للدفن ….
كان مازن يستغرب كل شئ حوله …وكلما بحث بعينيه عن سميه يجدها منهارة فى البكاء …
عند سلمى
حازم : انا شايف ننادى ليهم يقعدوا معانا ..بدل ما احنا بقالنا ساعه قاعدين ساكتين كدا …
سلمى : انا بقول كدا برضوا ..وذهبت لتنادى على والدتها
سلمى : ايه يا ماما …مش هناكل ولا ايه …
حنان : كله جاهز اهو يلا اتفضلوا
جلسوا الاربعه لتناول الطعام…
وكانت كريمه وحنان ينظرون لبعضهم البعض ويتبادلون الابتسامات …
حازم : تسلم ايدك يا طنط الاكل تحفه …
حنان : بالف هنا على قلبك
كريمه : طنط حنان بتقول سلمى اكلها تحفه هى كمان …
نظرت سلمى ل والدتها باستغراب فهى لا تدخل المطبخ سوا مرات قليله …
بعد الانتهاء من تناول الغداء …حيث رفعت سلمى الاطباق وساعدها حازم فى ذلك …دخلت سلمى الحمام ..لتغسل يدها …ليرن هاتفها حيث تركته على ترابيزة السفرة
امسك حازم الفون ليجد المتصل………
بعد أن دخلت سلمى الحمام لتغسل يديها يرن هاتفها حيث تركته على ترابيزة السفرة يمسك حازم الفون ليجد المتصل ..دكتور مازن …
يتضايق من ذلك ولكنه قرر أن لا يشغل باله
بأحد يكفى ما حدث فى الماضى ..
تخرج سلمى من الحمام وتمسك هاتفها
تستغرب من اتصال مازن بها فهو لا يحدثها
هاتفيا الا فى المناسبات فقط للتهنئه
سلمى : يا ترى بيتصل ليه وتذكرت أنها تركت سميه معه لايصالها ….اخذت الهاتف ودخلت حجرتها لم تنتبه إن حازم يراقبها عن بعد ….
اتصلت سلمى على مازن
سلمى : الو ..دكتور مازن
مازن : ايوا يا سلمى ..آسف أن اتصلت
عليكى بس سميه وبدأ يقص عليها
ما حدث منذ أن تركتهم

