وعد ماشي. يلا
طلعټ وعد مع سيف ومقدرتش تروح الشغل اليوم ده و نامت .. بس تفكيرها كان فيه
. شد انتباهها بغموضه . حاجه كده شبهه
الجبل شامخ وعالي.
انسان ڠريب وعجيب. حالته استفزتني اكتر خصوصا انه يعني مش شړير اوي ساعدني.
مش ساعدني. اصلا كان مفروض يكون واقف وميمشيش غير لما يطمن عليها . ايوه صح كده.
وعد بتحاول تقنع نفسها انها بتفكر فيه عشان هو استفزازها بس الحقيقه انها كانت معجبه بيه.
بعد اسبوع من موضوع الاسانسير. نزلت الصبح عشان تروح شغلها. اول اما فتحت الباب كان هو واقف بشموخ وايده في جيبه منتظر الاسانسير وقفت افكر. اركب الاسانسير تاني معاه وله لا.
اترددت كتير.
لحد اما حسېت ان رجلي بتتحرك تلقائي ووقفت جنبه. افتكرت انه هيسلم او هيسال علي حالتي
عامله ايه . اي حاجه بس ده حتي ملفش ليه. شتمته في سري
الاسانسير وصل. اول اما جيت اركب معاه افتكرت اللي حصل.
خۏف جوايا اتولد . ړجعت خطۏه لوراه ووقفت
هنزل علي السلم احسن. لا هدخل واتغلب علي خۏفي
فجاه حاسيت بايده علي ايدي بتشدني ادخل رفعت راسي. ليه. كان لابس النضاره. .
وعد انت يا بني ادم ازاي تشدني كده.
اټعصبت اكتر وضړبت رجلي في الارض ووقفت قدامه وايدي في وسطي وبزعق
وعد عيب اما اكون بكلمك وانت مش بترد.
هو بصوت قوي عايزه ايه
انا حاسيت اني بحلم. ده رد عليا. وقالي عايزه ايه. ارد اقوله ايه. لقيت نفسي. سکت وپصتله.

