رواية المراهقة والثلاثيني

انا تعبت من كل الحورات دى، بس المبلغ ده كبير، لو كانت فعلا دى خطتها انا مش هقدر ادفع الفلوس دى

لكن موقف أهلها كمان غريب، ممكن يكونو مشتركين فى اللعبه؟

دماغى عماله تودى وتجيب هتجنن، خلصت قعدتى وروحت علي الشقه، لقيت نور ومدحت قاعدين فى الصاله

رحبت بمدحت عادي، خدت شاور ورجعت قعدت معاهم، كانو بيتكلمو فى حاجات عائليه ويضحكو

الوقت ده انا فحصت الصاله بعنيه لحد ما لقيت الكاميرا كانت محطوطه ورا الباب فى مكان مخفى

كده تأكدت شكوكى، نور عايزه تخلص من لكن عن طريقى انا
عايزه السبب منى

وهو مدحت قاعد نور كانت بتعاملني باحترام، وتقول يا حبيبى ويا روحي وكل الكلام ده

خبيثه ولعينه، فكرت ان ده الوقت المناسب لأرتكاب حماقه
فجأه كده وقفت ونور راجعه من المطبخ وحضنتها، بوستها على خدها وشكرتها على وجودها فى حياتى

نور مرتعتتش ولا اترعبت زى ما بتقول، خدت الموقف عادى ولا كأن حاجه حصلت، طول قعدت مدحت وانا لازق فى نور وهى مش قادره تبعد عنى ولا تتكلم

مدحت لاحظ كده قال طيب انا هقوم اروح بقا انا مطرود

قلت والله ما انتى ماشي لسه بدري يا مدحت** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top