كنت شاكك ان مراتى

من الأوضة دي! من البيت دا كُله! بس مقدرتش أتحرَّك! الخوف شـ.ـل حركتي تمامًا!

جسمي كُله كان بيترعـ.ـش، لفيت بالراحة وأنا ببلع ريقي بصعوبة، بصيت على المكان اللي كان فيه… على رُكن الدولاب الضلمة…

بس هو… مكانش هناك!

الدولاب كان فاضي!

سمعت صوته من ورايا بيقول: “هتهرَب… مني؟”.

وقبل ما أرد عليه، حسيت بيه بيحُط إيده التقيلة على كتفي، إيد مبلولة غرقـ.ـانة ميَّة، تقيلة… قد تُقل الخوف في قلبي!

بصيت ورايا بسُرعة… بس مكانش له أثر!

بس أنا مش بيتهيألي… المكان المبلول اللي على كتفي يشهَد إنه كان موجود مش بيتهيألي!

جسمي كُله بدأ يترعش… دوَّرت عليه في الأوضة كُلها…

بس مكانش له أي أثر! كأنه مكانش هنا أبدًا… فجأة… حسيت بنقط مية بتنزل عليَّا من السقف… قلبي وقـ.ـف من الخوف، بصيت لفوق ببطء… كان مستنيني، وشه وارِم ومزرق… جسمه كُله وارِم… شعره مبلول وبينقّط عليَّا وهو واقِف مقلوب على السقف، ابتسامته كانِت مُرعِـ.ـبة، واسعة، واصلة من الودن دي للودن دي وهو بيقول: “ن!”.** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top