بس هي متحرَّكِتش، ولا كأنها حاسَّة أو مُدرِكة بوجودي من الأساس! كانِت بتهمس وكأنها مش سامعاني… وكأنها في دنيا غير الدنيا!
قرَّبت منها، كانت بتهمس بحروف مش مفهومة (ن، د، و)!
ندو؟ يعني إيه؟ قصدها ندوة يعني؟ مش فاهِم؟
قعدت على السرير… هو راح فين؟ إيه الحالة اللي هي فيها دي؟ بصيت في المراية… وساعتها خدت بالي من حاجة غريبة… حاجة مش طبيعية!
درفة الدولاب كانِت مواربة… وفيه حاجة بتتحرَّك جوا!
أو… أو حد!
فيه حد مستخبي في الدولاب!
رُحت فتحت درفة الدولاب… وساعتها شُفته جواها!
كان واقِف في رُكن الدولاب، الدولاب بتاعنا كان من النوع الواسِع، مُمكِن بني آدم يُقف جواه مرتاح، بس دا… اللي قدامي… مكانش بني آدم!
كان واقِف باصص في رُكن الدولاب الضلمة، هدومه مقطَّـ.ـعة، شعره متَّاكِـ.ـل، جسمه وارِم، مزرِق، وصوت نفسه تقيل… خدت خطوة لورا، كُنت خايِف، مرعوب، حسيت إني عايز أهرَب من هنا، بس قبل ما أوصَل لباب الأوضة سمعته بيقول بهمس غريب، كأنه بيتكلِّم من تحت مية: “رايِح… فين؟”.
وقفت مكاني، غصب عني! أنا كُنت عايز أهرَب من هنا!** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇