ضحك سيف و قال
” كده كده هتاخدي امتياز بمجهودك أنا متاكد من كده… المهم خليكي معايا شوية كمان
مسكت سيلين منديل ومسحت دموعه بأيدها و قالت
‘ انا معاك اهو متقلقش
فضل يبصلها في عيونها و هو مبتسم
رن تليفونه…. بص ناحيته و رجع يبصلها لكن مش لاقيها… فضحك و قال
= حتى و انتي في خيالي بتخليني اضحك من قلبي… فيها ايه لو كنتي مثلا زميلتي ايام الجامعة مش طالبة عندي… كانت ساعتها هتتغير حاجات كتير اوي… كان زمانك هنا معايا فعلا مش مجرد هلوسة من دماغي….
فضل تليفونه يرن ف رد عليه
” نعم..
* مفيش ازيك حتى ؟
= اخصلي يا نور… انا مش فايقلك… قولي عايزة ايه ؟
* انت عرفت ان….
” اه عرفت
* كنت متصلة بقولك كده
” ماشي شكرا
* بقولك…
قفل سيف المكالمة في وشها و نور اتعصبت جدا
* ماشي يا سيف انا هعرف ازاي اوقعك… و تبقى ليا بس اصبر هي مسألة وقت مش اكتر
رمى سيف تليفونه على الانتريه و قال
= ناقصك انا دلوقتي ده انا بقفل معاكي المكالمة بالعافية… و جاية على وش الصبح عايزة ترغي… يا شيخة روحي شوفي وراكي ايه و سيبك مني… ايه الناس الفاضية دي !!
دخل اوضته بدأ ينضفها** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇