‘ هو محمد جه ؟
” لا مجاش…
‘ ازاي ؟ أنا متأكدة إني سمعت صوته…
” ممكن كنتي بتحلمي…
‘ لا كنت صاحية… وسمعت صوته…
دخل سليم الأوضة وحط الصنية على الترابيزة… وقفت وراه وقولت
‘ يا سليم قولي بصراحة… محمد جه ولا لا ؟
” يا بنتي بقولك مجاش…
‘ حساك بتكذب عليا… اوعى يكون جه واتخانقتوا…
” لا متقلقيش… مجاش…
‘ وصوته اللي سمعته ده…
” كنت بكلمه في التليفون…
‘ وقالك ايه ؟
” عِقل وقالي عين العقل يا سليم… البنت ملهاش غير بيت جوزها…
‘ أنت بتهزر معايا !!
” يعني اعملك ايه يا أيلين… بقولك كلمته وخلاص…
‘ طب هو مضايق مني ؟
” لا…
‘ طب بكره الصبح ترجعني له…
” ليه ؟
‘ اهو كده… مش هقعد هنا طالما هو مش موافق…
” هو أنا كيس جوافة هنا ولا ايه… يعني انتي قاعدة مع مين… انتي مع جوزك مش مع واحد غريب…
‘ بس أنا عايزة اروح ل محمد…
” بقولك ايه لأني بقيت بغير منه الواد ده… محمد محمد دايما… طب وأنا ؟ بقيت أنا البُعبع دلوقتي ومحمد بقا الحب كله ؟!
‘ ده اخويا وعمره ما آذاني وبيحبني… وانت بعد اللي عملته فيا ده عايزني ابقا معاك عادي كده ؟
” بصي عشان مش هنتخانق على آخر الليل كده… مش انتي عايزة تروحي لمحمد ؟ ** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇