رواية عيناي لا تري الضوء أبدا

” طيب…

سحبت ايدي من ايده… روحت ادور على تليفوني وملقتهوش…

‘ تليفوني فين ؟

” مفيش تليفونات يا أيلين… عايزة تتصلي بأخوكي ؟ مش هيحصل… هو لما يعرف إنك معايا ابقا يجي…

‘ يا سليم أنت هتستفيد ايه من ده كله ؟ أنت بتحلم لو محمد وافق ارجعلك…

” ميهمنيش رأيه… الكلام ده تقوليه لو كنا اتطلقنا فعلا… لكن محصلش اهو… يبقا لا محمد أو غيره هيقدروا ياخدوكي مني…

‘ اوووف… اطلع بره يا سليم !

بصلي بعصبية وخرج… حطيت ايدي علي بطني وقولت بألم

‘ مش وقته خاالص… اهو انتي اللي كنتي ناقصة !!

أيلين تعبت أكتر ونامت من التعب… سليم قاعد في الصالة… فجأة تليفونه رن وكان محمد… ابتسم بشَر ورد عليه

” ألو…

* لو وصلت لعندك هقت*لك يا ب*جح !

” مش تقول السلام عليكم الاول…

* فين اختي ؟!

” معايا في الحفظ والصون…

* يا سليم لو اختي مرجعتش هتزعل أوي…

” مش هترجع لانها مراتي أنا… مستحيل اسيبها ترجعلك بعد ما عرفت انها في بيت صاحبك…

* ولااااا احترم نفسك… اهو صاحبي ده انضف منك ومن اشكالك الو*سخة…

” ربنا يسامحك… أنا قولت اللي عندي… أيلين مش هترجعلك ولا هتخطي خطوة وحدة بره بيتي… ** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top