رواية عيناي لا تري الضوء أبدا

مكنتش مهتمة لكلامه وكنت باصة بعيد… هو مش بيحبني… هو مُشفق عليا مش أكتر وبيحاول يضحك عليا بكلمتين متزينين… فجأة لقيته شدني ناحيته… خبطت فيه وحاوطني بإيديه وكان بيبصلي جوه عيوني بتعمق…و بُحب ! أول مرة سليم يبصلي البصة دي… عيونه كانت جواها كلام كتير صادق… كان الصمت هو اللي ما بينا وبس وهو كان مكتفي بنظرته جوه عيوني… فجأة لمس شفايفي بإيده وابتسم وأخد شفايفي في قُبلة كلها لطُف ورقة… اتفاجئت ومعرفتش اعمل ايه… ايديا الاتنين بيضر*بوه على صدره لكن هو كان محاوطني كويس ومعرفتش الفت من حُضنه… هديت شوية وغمضت عيوني… اندمجت معاه وبقيت أنا اللي بشد عليه وبحضنه أكتر… كأنه خلاني مش وعي أبدًا… فجأة فتحت عيوني وفوقت لنفسي… زقيته جامد وبعدته عني… مسحت شفايفي بإيدي وبمسح أثره من عليها… قر*فت من نفسي أوي… أنا ازاي ضعفت كده ؟ ازاي سمحتله يقرب مني بالشكل ؟ بعد كل اللي عمله فيا وبعد كل الإتها*م١ت الصعبة اللي وجهها ليا وبعد ما طلب بلسانه إني اخرج من حياته… بعد كل ده ازاي سمحتله أساسا يمكسني ويحُضني ؟! اتعصبت أوي من نفسي لأني اتأكدت إني عبيطة أوي لدرجة انه بكام كلمة قِدر يضحك عليا بسهولة… ** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top