.
ف والدها ًا شديدًا مما فعله زوجها، وأخذ يسأل ابنته عن السبب فقالت: لا أدري.
ثم ذهب والدها إلى طليق ابنته ليعرف لماذا طلقها، فلم يُحسن أن يرد عليه خوفًا على مشاعره، ولكنه ألح
عليه في أن يذكر له السبب، فذكر له سبب هذا الأمر، فما كان من الوالد إلا أن تحسر بشدة على ما حصل من ابنته ون على سوء تربيتها نًا شديدًا.
هكذا كانت عاقبة ال، خسرت المرأة زوجها وخسرت والدها الذي ن على ولادتها وخسرت أمها التي نبذتها، وخسرت إخها، خسرت الجميع لأنها جرت وراء ملذاتها وشهواتها ولم تمسك نفسها عن ال، وهذه هي عاقبة ال، فال دائمًا يأتي بالسوء، فال من أسوأ ما يمكن أن يتصف به إنسان على ظهر الأرض