رد عليّ وقالي:
….. تعالي يا عروسة … خير يا حبيبتي عايزاني ف إيه
بصّيت على مراته اللي قاعدة ف وسطنا وعاملة نفسها مش سامعة … وقُلت له:
…. عايزاك لوحدك يا بابا
وف ثانية الدنيا ولعت حريقة … إزاي أطلب من أبويا دقيقة من وقته … إزاي أقوله عايزاك لوحدك … قامت سعاد من مكانها وهي بتمثل الحزن وقالت:
….. أنا سايبة لكم البيت كله وماشية …. أصل أنا العزول اللي هتنكد عليكم فرحتكم ….
طبعا بابا قام وراها يجبر بخاطرها ونسي خاطري اللي اتكسر من سنين …. ده حتى مافكرش بعدها يسألني كنت عايزاه ليه …. نسيني زي كل مرة بينساني فيها طول السنين اللي فاتت ….
عشان كدا قررت أتجوز وليد واتجاهل كلام والده …. مهما شُفت منه مش هيكون زي العذاب اللي عايشاه دلوقتي …. لازم أتجوز وامشي من جحيم مرات الأب ف أسرع وقت …. ومهما كانت النتيجة هتحملها. … عادي يعني ما أنا طول عمري متحملة وساكتة. ….** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇