وضع زين ايديه على كتفه ولمس الدم الا بينزف منه اثر طل-قه من الط-لقات المتطايره.. سقط على الارض وهو بيحاول يقاوم الوجع الا بيشعر بيه.. صورة عليا جت بسرعه قدام عنيه وهي بتضحك وبتحرك رموش عنيها بالطريقه الا بيعشقها.. ابتسم وهو بينطق اسمها واخدته صورتها لعالم تاني وغاب عن الوعي…
في البلد عند عبد التواب وفرحانه..
وقفت عليا فجأه وهي بتشعر بوجع غريب في قلبها..شعرت بدوخه وغثيان..وضعت ايدها على فمها وجرت بسرعه على الحمام…
جرت فرحانه وراها بخوف ووقفت خلف باب الحمام وهي بتسمع تأوهات عليا المرتفعه..
خافت فرحانه جدا عليها وكانت بتخبط على باب الحمام بفزع… فتحت لها عليا وكان وجهها لونه اصفر خالي من الدماء وقطرات العرق تملئ وجهها وتغرقه..
نظرت لها فرحانه واتكلمت بفزع: مالك يا ست عليا فيكي ايه..؟!!** يتبع الباقى شيق جداااا تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي