فكرت بسرعه وملقتش قدامها غير زين..مسكت تليفونها وحاولت الاتصال به عشان ينقذها لكن تليفون زين كان خارج الخدمه
نظرت حواليها بخوف لما لقت تليفونه مقفول..وفكرت تبعتله رساله عشان اول ما يفتح تليفونه يشوفها ويحاول يلحقهم بسرعه وكتبت جيلان الرسالة بايد بتر .تعش وبعتتها وهي بتنظر حواليها
وصل زياد البلد ونزل مع عليا على الطريق الزراعي.. قابله عبد التواب هو مراته فرحانه..
ابتسمت فرحانه بسعاده وهي بتسلم على عليا واتكلمت بسعاده: البلد نورت يا ست عليا..داني كنت هرقص من الفرحه لما عرفت ان انتي جايه
ابتسمت عليا واتكلمت بدهشه: وانتي عرفتي ازاي يا فرحانه ان انا جايه
اتكلم عبد التواب بصوته القوى: زين بيه كلمني وقالي ان حضرتك هتقعدي معانا وفهمني كل حاجه
اتكلم زياد بتأكيد: وانا كمان مش هوصيك يا عبد التواب على عليا هانم
رد عبد التواب بتأكيد: عليا هانم في عنينا يا بيه
اتكلم زياد مع عليا: عليا خلى بالك من نفسك ومتخرجيش غير لما زين يجي ياخدك بنفسه
هزت عليا راسها بهدوء واتكلمت بحزن: حاضر يا زياد بس خلى زين يجي ياخدني بسرعه وميتأخرش عليا
ابتسم زياد ورد بهدوء: حاضر يا عليا متقلقيش** يتبع الباقى شيق جداااا تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي