حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم

 

اتكلم زين بدهشه: يريح اعصابه!!..دا حتى منتظرش يطمن علي مراته

رد جده بحزن: هو دا كمال ابني..بس انا اللي غلطان..انا اللي دلعته زياده عن اللزوم لحد ما بقى انسان اناني مبيفكرش غير في نفسه وسعادته هو وبس

وقف زين: خلاص يا جدي سيبه برحته يمكن فعلا محتاج يريح اعصابه

كتم الجد حزنه وخيبة امله جواه ووقف مع زين واتكلم بتعب: ربنا يهديه ويباركلي فيك انت واخو

سند زين جده واتكلم بقلق: جدي انت كويس

رد الجد بتعب: اه يا حبيبي..وصلني بس اوضتي اريح شويه

سند زين جده ووصله لغرفته وبعد ما اطمن عليه خرج واغلق الباب بهدو واتجه هو لغرفته..
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
دخل زين غرفته واغلق الباب خلفه.. كانت عليا قدام المرايه بتصفف شعرها..شافت انعكاس صورة زين قدامها ونظرات العشق اللي كانت واضحه جدا جوه عنيه.. قرب منها زين وهو بيبتسم لها.. ضمها من الخلف ودفن وجهه في عنقها وهو بيتنفس عطرها..غمضت عنيها وهي بتشعر بدفئ انفاسه..بدأ يقبل عنقها قبلات خفيفه.. ووضع وجهه بجانب وجهها وهو بينظر لأنعكاس صورتهم في المرايه واتكلم بحزن: أنا أسف

ردت عليا بدهشه: على ايه..؟!!** يتبع الباقى شيق جداااا تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top