محدش فيهم اخد باله من فرح الي واقفة وسامعة كلامهم الاخير بالصدفة وحست بشعور وحش اوي دخلت اوضتها وحاولت تاخد نفسها بصعوبة ندمت انها استعانت بحد ياريتها ما كانت طلبت مساعدة من حد مش عايزة حاجه منه هي مطلبتش منه حاجه…. كانت عايزة تمشي من ساعت ما خبطت عليه وهو مرضاش..لحد ما اتدبس في مشكله مع عماد هيه مش عايزة منه مساعدة… هو مش هاممها ولا هي تهمه اي موقف هو عمله بين فيه انه مهتم فدي كانت شفقة شفقة عليها ولانه متدبس معاها في مشكله لا يا يامن انا بعفيك من مشاكلي كانت متنرفزة وبتاخد نفسها بالعافيه ومره واحدة دموعها نزلت بحرقة هيه حست بشعور وحش اوي حسسها انها تقيلة ودا اكتر شعور بيوجع البني ادم وخاصتا فرح لان نفسها عزيزة اوي قعدت تعيط كتير ……
عماد صحي من النوم حلمان بابوه بيعيط وبيقوله خدلي حقي….
قام مفزوع ودخل اوضته السرية ماسك صورة ابوه وقاعد علأرض بيعيط /اوعدك اني عمري ما هسيب بنت تتهنى بشر فها الي فرحانه بيه… كلهم يستاهلوا…يستاهلوا الي بيحصلهم…. الفلوس… مستعدين يبيعوا كل حاجه في مقابل الفلوس كلهم… إلا فرح
كشر وهو بيتكلم/فرح الوحيدة الي مرمتتني وراها ثقتها وقوتها خلتني احطها في دماغي واجيب مناخيرها الارض واتجوزها بالعافيه هي بتاعتي ولازم ترجعلي لحد ما اخد منها الي انا عايزه وهرميها بقلم زي الك لاب لابوها وهتكون فض يحة ليها ايوة هفض حها هي تستاهل كلهم يستاهلوا….**باقي القصة جميل اوي وفيها تفاصيل ومفاجاءات كتير تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي