بس وانا بصلي الفجر حسيت بقبضة غريبة بدأت تمسك في صدري، استعذت بالله من الشعور المقبض ده ورجعنا البيت، كانت الرقية ظهرت وعرفنا ان بكرة العيد وده أخر يوم صيام، وهي على نفس العادة، بتتأمل كل حركة وتفصيلة بعملها، كأنها بتحضر ماجيستير عني..
وبعد الفطار طلبت مني نقعد في البلكونة نتكلم ونسهر شوية انا وهي والبنات، وفعلا سهرنا تقريبا لحد الساعة 3، ضحك وهزار وكلام كتير اوي حسسني اننا رجعنا لأيام الخطوبة تاني، لدرجة اني كنت بنيم بناتي بأي طريقة عشان استفرد بيها شوية من كتر ما قلبي بقا بيدق بطريقة غريبة ناحيتها..
وفي النهاية دخلنا ننام، ومع اذان الفجر لقتها بتصحيني عشان أصلي، كان جسمي مكسر ومش قادر أقوم، بس هي كانت مصممة اني أقوم بأي طريقة، وفي النهاية صحيت، صليت الفجر في المسجد ورجعت لقتها قاعدة على سجادة الصلاة وحاطة راسها بين ايديها، روحت أطمن عليها لقتها بتقول انها حاسة بصداع شوية ومش قادرة تقوم من مكانها، بصيت في وشها واتخضيت، كان شاحب بطريقة غريبة، وكأنها مريضة بقالها سنين مش ساعة واحدة بس..** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇