العسكري زقها عليهم
سهر: اي ده ومين دول؟
العسكري بزعيق: محدش فيكم يتحرك من مكانه، انا مش عاوز لا صوت ولا نَفس وبشخط
( فاهمه منك ليها)
سهر ببكاء ( هو احنا هنروح ع فين)
واحده من البنات اللي واقفه كانت متغطيه بملايه
خبطتها بكتفها ( هنروح ع النيابه ي عنيه)
“سهر بتبص للبنات ولمنظرهم وببكاء شديد”
في نفسها ( والله وجه عليكي اليوم ي سهر وتقفي وسط المجرمين وبنات الدعاره، بس وغلاوه بنتي
لاوريكي العذاب الوان ي منار واشربك من نفس الكأس اللي بشرب منه دلوقتى)
وبعد مرور ساعه والبنات واقفه في الطابور
ومن ضمنهم سهر، الوقت بيعدي وسهر بتنهار
سهر بتبص حواليها ونظراها جاب اخر الطرقه
” الدموع نازله من عينها، اتفجأت ب وعد خارجه من القسم وبتبصلها وتغمز لها”
( انا خرجت)
وعد للعسكري: متشكرين، انا قولتلك من الاول اني بريئه ومظلومه
العسكري: مش عاوزين نشوف وشك تاني ي ست مظلومه
وعد بضحكه عريضه: حاضر ي بيه
سهر في نفسها ( دي مشيت وهتسبني ولا اي
مش قالت إنها هتنقذني، اكيد كذابه، بس انا اللي غلطانه اني صدقتها، وبسخريه: اذا كان اختي اللي من لحمي ودمي عملت فيا كده، يبقى هستني اي من الغريبه وعيطت)
العسكري بشخط: يلا منك ليها، وبقي يجر البنات
علي بره القسم
عربيه البوكس واقفه
العسكري قرب من سهر وهمس في ودانها بصوت خافت محدش يسمعه غيرها ** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇