قاعدين في التاكسي أنا ومحمد… ساكتين خالص… هو بيبص من الشباك وكل كام دقيقة ينفخ بضيق… مضايق مني… بس اعمل ايه… أنا كنت خايفة عليه وكنت عارفة أنه هينفعل بالطريقة دي عشان كده سكِت…
‘ محمد… ممكن تهدى ؟
بصلي بعصبية ولسه هيزعق فيا بس سكت في آخر لحظة لما أخد باله إن السواق معانا… قرب من ودني وقال
* حسابك لما نوصل !!
رجع يبص من الشباك وساكت… أنا كمان هتعا*قب منه… لو هعرف أنه هيضايق مني كده كنت قولتله من بدري وخلاص…
وقف التاكسي قدام ڤيلا كبيرة وفخمة… استغربت انه وقف هنا… بصيت لمحمد اللي كان بيبعد عيونه عني وقال بجمود
* يلا هاتي شنطتك وانزلي…** يتبع الباقى شيق جداااا تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي ![]()