روحنا على بيتها، استنتها فى العربيه لد ما خلصت ورجعت
وهى نازيه كان الفون على ودنها، كانت قاصده اسمع المكالمه او الحاجه إلى هتقولها، وقفت جنب شباك العربيه، لا متخفيش يا نور، طبعآ حبيتبى هو انا عبيطه، اختبار بسيط كده هقولك على كل حاجه
لم أعلق، لم اسأل، الفضول فى غير محله يدمر كل شيء
ركبت هند العربيه، انا كنت بكلم نور على فكره، رغبت ان افهم اننى كنت اسمعها وانها كانت تقصد ذلك
ماشي….. وصلت
لاحظت ان هند كانت متغيره، هدومها مكشوفه وسيلة اغراء تقليديه
بس فيه حاجه مس فاهمها
اذا كانت هند عارفه انى فاهمها ليه لسه ماشيه فى اللعبه لغاية دلوقتى؟
ناولنى سيجاره يا أدهم، مديت ايدى على علبة السجاير حطت ايدها عليه بالغلط واعتذرت
مبينتش حاجه، لازم تثق فيه، كل حاجه تهون فى طريق اكتشاف سر نور، لازم انتقم منها مهما كان التمن
ضحكت هند وانا عادى خدت الموضوع كأنه محصلش
ولعت السيجاره هند وسحبت منها، عارف الناس فاهمينيى غلط
انت كمان فاهمنى غلط او كنت وبصت ناحيتي فاهمنى غلط
الست لما تحب تمشي غلط محدش هيقدر يمنعها او يراقبها
المشكله لما الواحد بيتعامل على طبيعته بيتفهم غلط برضه
لما أقف مع واحد زميلى ابقى مصحابه وماشيه معاه فى الحرام** يتبع الباقى شيق جداااا تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي