مدحت بهدوء وهو بيمسك الفون، اتفضل ابحث براحتك، لو طلع فيه حاجه انا هقتلها دلوقتى قدامك!
إنصدمت من ثقته وبرودة اعصابه، لسه حالآ من دقيقه كان ماسك فى خناقى وكنا هنضرب بعض!
عيونه متحديه، اطرافه مرتاحه، ثبات انفعالى ناجم من ثقه تامه
مسكت الفون وقلت، مقفول برقم سرى؟
مدحت مسك الفون وفتحه، قبل ما اسأل قال بنبره كلها مكر،. كلنا فى البيت بنعرف نفتح فون نور معندناش أسرار
قعدت على الكنبه، فتشت الفون حته حته مفيش حاجه، كلها رسايل عاديه لوالدتها ومدحت ووالدها
القصه للكاتب اسماعيل موسى
بسرعه نزلت برنامج يجيب الرسايل المحذوفه من الواتس ملقتش حاجه
مدحت، ها لقيت حاجه؟
حسيت ان الدنيا بتلف بيا، انى صغير جدآ ونفسي اختفى، أخيرآ قلت مفيش حاجه!
مدحت بص ناحية نور وابتسم، بعدها بص ناحيتى، بنتنا مؤدبه واحنا واثقين فيها
شغل الشوارع والضرب ده تعمله على واحده تانيه
نور وبص ناحيتها، لمى هدومك انتى مكليش قعاد فى البيت ده
ولعت سيجاره ونور بتلم هدومها، بغلى من جوايا ومش عارف اعمل ايه؟
نور طلعت من الاوضه بتجر شنطتها قالت بسعاده انا جاهزه** يتبع الباقى شيق جداااا تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي