كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام

كان قد اختار تجويف تحت صخره للنوم داخله وكان يجمع طعامه من تمر النخل المنتشر في الوادي حتي نجح في إشعال نار وحرص ان تظل مشتعله دومآ
بمضي الايام طور ناصر من قدراته وتمكن من الرؤيه خلال الظلام، ليس هذا فقط، بل نجح في صناعة نبله، قوس وسهام، حربه خشبيه للصيد والدفاع عن نفسه

مرت الايام والاسابيع وناصر يكافح من أجل الحياه، كان جسده نقص النصف واعتقد انه سيقضي ما تبقى من حياته في ذلك المكان الموحش

بعد ستة أشهر اكتشف ناصر انه تعلم لغة المخلوقات التي تهمس حوله ونجح في التواصل معها
كائنات غير مرئيه لاهي جان ولا هي شياطين، أحد تلك الكائنات علمه لغة الحشرات، كان يمنحه كل ليله درس حتي أتقن ناصر ما كان لا يتخيل طوال حياته ان يعرفه
لم يعد يعد الايام بعد ذلك، لم ينجح اصلا في تذكر التاريخ ولا الساعات، كان على وشك ان يرتضي حاله قبل أن يجلس مع الحكيمه ماغ، حكيمة الكائنات الغير مرئيه والتي أخبرته انا سانتا لن تحضر اليه في هذا الوادي الملعون لكن يمكنه هو أن يصل إليها** يتبع الباقى شيق جداااا تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top