أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى
خدت نفس عميق وقولت فى سرى: واحد حقي-ر ربنا ين-تقم منه، انا لازم ادور على الورقه دى عشان اخلص منه بقا.
وفعلا دورت فى كل الاوض مرة واتتين وعشرة وبرضه مش لاقيه حاجة قعدت على الارض وضمي-ت رج-لى عليا وفضلت اعيط بقه-ر وافتكر معامله مصطفى وكلامه ليا وق-سوه قلبه، ومن الناحية التانية افتكر الورقه العرفى اللى بينى وبين الحق-ير دة وازاى هتخلص منه ،طب واهلى زمانهم قالبين عليا الدنيا ،وياترى مصطفى قالهم ولا لسة طب وهيعملو ايه لما يعرفو ،يارب انا تعبت ارحمنى .
من التفكير والتعب نمت على الارض وصحيت على اكتر صوت بكرهه بيقولى: شكلك ملكيش فى العز ،ورغم كل الاوض دى برضه نايمة على الارض.
قمت وقفت قدامه وبصتله بأستح-قار** يتبع الباقى شيق جداااا تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي ![]()