= إزاي!.. ليه يا منى تعملي كده
جرى إيه يا عمر.. انت هتعيط عليها ولا ايه ما ف ٦٠ داهية
= انتي تخرسي.. انتي السبب ف كل ده.. خربتي بيتي ودمرتي حياتي
نعم!! انا بتقولي الكلام ده؟؟؟ ماشي يا عمر.. والله ما انا قاعدالك فيها!
غادرت المستشفى، أظن أنني قد نجوت من المoت بمعجزة.. أخبرني الطبيب أنه توقع أن أذهب في غيبوبة طويلة.. لكن رحمة الله كانت أبعد من توقعاته.. حمدت الله.. حمدت الله كما لم أحمده من قبل، أظن أنني في غمار حربي مع عمر تحولت لإمرأة أخرى.. إمراة لا أعرفها.. والآن فعلي أن أنهي كل هذا.. عمر يجب أن يخرج من حياتي… ولأن قلبي الذي يحبه سيعذبني طويلا فإنني مستعدة لأن أدوس قلبي بقدمي، حتى أنجو.. أنه مسألة إرادة.. أظنني قوية.. ولن أتراجع أبدا.. عدت إلى المنزل وكنت قد أرسلت سيارة لتحضر أبنائي إلى شقتي، وجودهم هناك كان لإجل أمر ما في نفسي وقد أنهوا مهمتهم.. والآن لا يجب أن يبقوا هناك أطول من ذلك!.. رن جرس الباب.. أظنهم الأولاد.. ولكنه كان الاستاذ أحمد.. رئيسي في العمل.. أظنه سيفاتحني مجددا في أمر الزواج… وأظن أنني قد حسمت أمري!
= حمد الله على سلامتك
الله يسلمك يا استاذ احمد
= مش عارف ان كان ده وقت مناسب ولا لا.. بس عايز أسألك ان كنتي فكرتي في موضوعنا ولا لا!
فكرت طبعا..
= وصلتي لإيه** يتبع الباقى شيق جداااا تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي ![]()