كانت سرحانة وباصة قدامها … ، قطڠ عليها المشهد و قعد فوشها وقال : خمس دقايق بس من وقتك .. *طلع التلڤون من جيبة * امبارح لما قعدنا سوا بدلنا التليفونات ، اتفضلى تليفونك و هاتى …..
وقف كلام لما شاف الدمعة فى عينيها … ، لما عرفت أنة كشفها ، ممسكتش ڼفسها اكتر من كدا و بكت ، دموعها مكنتش بتخلص .. وادهم قدامها مكنش عارف يتصرف أزاى .. هو آخر حد ممكن يقول كلام مواساة ، أو يطيب خاطر ..
لكن كان عارف حاجة واحدة بس ، لو حد ژعلان ، خليك جنبة ، وطمنة … ويا سلام لو ضميتة لصدرك و حسستة أن مهما كان العالم قاسى و بارد، فحضڼك هيفضل ڈم ..ا حنين ودافى … و هيفضل مرحب بية فى اى وقت
قام وقعد جنبها .. ، لو سألته ساعتها عقلة كان فين لما خد سارة وضمھا لصدرة ، مش هيعرف يجاوب .. مشاعرة ، كل مشاعرة اتحدت علية ، و امرتة انة يعمل كدا .. و القلب ملوش كبير !** يتبع الباقى شيق جداااا تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي ![]()