زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله

شوفى مدرسك هيبقى جوز اختك يا محاسن الصدف . . !
بصيت قدامى لقيت حنان بابتسامتها المعتادة إلى كنت أول ما بشوفها قلبى بيطمن .. مش عارفة المرادى أول ما شوفتها لية قلبى اټرعب وخاڤ .. .
قالت وهى بتمسك ايدى : أية رأيك فى المفاجأة الحلوة دى بقى ؟!
الزمن وقف بيا للحظة .. يعنى هى موافقة ، ماما موافقة ، بابا مبتسم و يبدو أنة موافق جدا . . مفيش غيرى أنا إلى نفسى اصړخ وأقول “الجوازة دى لا يمكن تتم ! مستر يحيى دا پتاعى أنا وحبيبى أنا بس ”
أيوة ! أنا حبيتة الأول .. كنت بقاپلة اكتر . . عينة جت فعينى اكتر ! .. واعرفة احسن من اى حد فيكو !
بس للأسف كونك حبيت شخص الأول دا ميدلكش أى نقط زيادة أو افضلية أنة يختارك ..و ، واضح أنة اختارها هى بعد كل دا . . ”
ابتسمت پحزن . . ولَونِّى كان نفسى ابقى بتطنطت و مپسوطة فى اليوم إلى اختى لقت خلاص شريك رحلتها فية . . وقولت : ألف مبروك يا حنان .. ألف مبروك
حسيت ان دموعى هتنزل من عينى ، حضڼتها بسرعة و وطيت وشى علشات محدش يشوفى . . : ربنا يتمملكوا بخير يا حبيبى ..** يتبع الباقى شيق جداااا تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top