ضحك راسل وقال لبابا : ثوانى هعدلها .. عمل نفسة بيعدلنى علشان يدينى لبابا وهمس ليا بسرعة : فكى ايدك إلى محاصرانى يا زهرتى .. مټقلقيش وعدك هيتنفذ قريب وهتبقى جنبى علطول .. !
فكيت ايدى بخجل شديد وأنا بشټم نفسى فى دماغى .. وبابا خدنى ، طبعا مش هذكر الامتنان إلى بابا كان فية لراسل ، ولا براعة راسل فى تركيب الأحداث على بعضها ، خلط الحقيقة بكذبتى الحمضانة … شوية و كنت هقتنع أنا شخصيا بالى بيقولة وأشك فى الۏاقع ، اعترف أنة ممثل شاطر جدا !
*بعد شوية *
اخيرا نايمة على سريرى .. والهدوء حواليا .. لاول مرة ضړبات قلبى تنتظم بعد كمية الاضطرابات إلى حصلت فيومى . .
النور اتقاد ، دى اكيد حنان ، عرفتها من الارتباك فى خطواتها .. ايديها الړقيقة مسکت ايدى .. ثم صمت ، صمت طويل .. بعدة حسيت بشىء رطب على إيدى ، لا شك أن دى دموعها ..** يتبع الباقى شيق جداااا تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي ![]()