كنت نايم لما جالي تليفون الساعة 1 بليل، من رقم غريب، فرديت، وسمعت صوت واحدة بتقولي:

 

رَوَحت البيت، وأنا مش عارف هعمل إيه ؟، لو بلغت هتسجن، لأن أنا اللي وديت “علي” للقبر بنفسي.. سلمت على أمي بسرعة، ودخلت أوضتي، وقعدت على سريري، وفضلت أعيط… ولاقيت تليفوني بيرن، كان رقم “علي”، رديت، ومراته قالت:

-الحقني يا رامي، “علي” رجع إمبارح بعد ما قابلك، ونام، ولما صحيت الصبح، لاقيته…… رابط حبل في سقف المطبخ، وانتحر.. أنا مش عارفة اتصرف إزاي

-جايلك حالًا.
طلبت الإسعاف، وروحتلها، وهناك شوفت “علي” متعلق بنفس الشكل بتاع المقابر، عقلي كان هيطير، مش فاهم إيه اللي حصل ؟؟، إزاي “علي” كان في المقابر، وإزاي رجع شقته ؟…… عدا تلات أيام، سهلت فيها بعلاقاتي مع الدكاترة إجراءات التشريح، والدفن، ودفنا “علي” في مقابر تانيه غير بتاعت حسيبة… وفي اليوم الرابع، كلمت حسيبة، وطلبت منها تنزل القبر بتاع “منة”، وقولتها هديلك ألفين جنيه لو** يتبع الباقى شيق جداااا تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top