ولكن دائما ما تأتي في ذهني عبارة (عدو كل لبيب نفسه.. فإذا استحكمت منه لا تبقي ولا تذر)
لا شك أنني الآن في مرحلة الصد@مة فحالتي تشبه حالة شخص تلقي ضربة مفاجئة علي رأسه أفقدته اتزانه وأفقدته وجهته السليمة وقدرته علي استكمال المسير، وهو ما حدث لي، فتلقي الإنسان لإحدي حقائق الحياة الصادمة أو إحدي لطماتها القاسية يجعله يفقد القدرة علي التصرف السليم فيسير
في تخبط وقلق، وأفضل ما يفعله المرء في هذه الحالة هو تأجيل اتخاذ أي قرارأو تأجيل حتي التفكير فيما سبب له كل ذاك الألم، إلي ان يشفي تمامًا من أثر الصد@مة ليعرف علي أي أرض يقف وإلي أين تأخذه قدماه.
عادت زوجتي الي البيت وفور دخولها احتض@نتني وهي تبكي بدموع الندم وتتوسلني ان اسامحها وهي تقب@لني بشغف وتطرب اذاني بعبارات الحب والشوق علي ان انسي او اتناسي…
لم ابادلها الحب والشوق كنت بارد متصلب لاننى اعلم انها دموع التماسيح وعلمت انها بارعة في التمثيل…** يتبع الباقى شيق جداااا تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي