بصت فتحية لأحمد وقالت بإصرار – إبنك لازم يمشي من هنا الوقتي قبل بليل..
– ازاي بحالته دي؟ جِنان هو؟
– بقولك اي؟ خليني ساكتة، الواد هيمشي النهاردة يعني هيمشي النهاردة..
فتح عماد عينه فجرت عليه تشوفه، عدلته بصعوبة؛ لأنه مكنش عارف يتحرك نهائي..
قالتله على اللي هيحصل وجهزتله شنطة، حاولت تنزله على الأرض لكن رفض مش شدة الوجع ومعرفش يتحرك.
– يلا يا قلب أمك، يلا بالله عليك حاول، شوية وجع دلوقتي ولا إني أشوفك مرمى في السـ.ـجن.
بمساعدة امه وابوه وشوية من الجيران اللي صدقوا كذبة “تعبان شوية” قدروا ينزلوه العربية، سافر عماد وبدون أي دليل على إنه عايش.
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي ?