– لأ بس برضو أنت خدتها مستعملة ياسطا..
لف معاذ وقرب منه وبحركة سريعة زقه وداس على صوابع إيده وقال وهو بيضحك – دي أمك يالا.
سابه معاذ ونزل بعد ما قدر يستفز عماد اللي كان عايز يستفزه هو، ركب العربية اللي كانت قاعدة فيها مريم مع أمه بإنتظاره وجنبه من الناحية التانية ثروت اللي طبطبت على مريم – أنتِ كويسة يا مريم؟!
.
هزت راسها بصمت ومن غير ما ترد عليه وكان متابعها من المراية معاذ اللي لاحظ عينها المتثبتة على كف ايدها وكانت كالعادة بتفرك فيه.
بعد حوالي خمس دقايق وصلوا؛ لأن البيت مش بعيد عن بيت مريم، نزلوا من العربية فَـ طلع على طول يفتح البيت وورا أمه اللي ماشية بنفس خطوات مريم البطيئة عشان مَـ تحرجهاش.
بعد دقايق قليلة كانوا قاعدين كلهم في الصالة، إبتسام لسة جنب مريم بتسألها كل شوية عن حالها وكذلك ثروت اللي وقف وقال – هروح اجيب أكل النهاردة بقى عشان تفضلي من مريم يا أم معاذ.
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي ?