|مِش هتقوليلي في إي بقى يا مريم؟ |.
مجاش في بالها وقتها تسأله ازاي جاب رقمها أو كل دا، ردت عليه بجملة واحدة خليته يتعدل على وهو بيردد اللي ته بصة..
|أنا قت”لت إبنهم|….
.
من صة معاذ معرفش حتى يرد عليها، قتــ”لت.! وإبن عمها.! لحسن الحظ كان لسة بهدومه قام بسرعة اخد تلفونه ومفتاح عربيته ونزل من البيت.
كان طول الطريق بيفكر في كلامها وعقله بيخترع حاجات مجنونة من عنده، ومعاذ كل همه يوصل ليها ياخدها من بيتها ويعرف منها كل حاجة..
في نفس اللحظة كانت مريم مراقبة التلفون بترقب وقلبها دقاته عِلَت بتوتر، وبتتسائل هو لي مردش؟ لي شاف الرسالة ومردش؟ لي مسألهاش؟
معقول يقول لحد؟ هو ممكن يبلغ عنها؟ الأسئلة دي وكتيــــــر زيها كانت بتدور في عقل مريم اللي سابت التلفون بتعب وإرهاق من كتر التفكير.
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي ?