أبداً لست أنا ..
لست أنا تلك الفتاة الحلوة المرحة الواثقة من نفسها .. لقد تحطم كل شيء في ثوان .. تاهت الحلاوة وسط دهاليز المرارة التي تغص بها نفسي .. وسقط المرح في فورة التعاسة الكاسحة .. وتلاشت الثقة كأنها لم تكن .. وأصبحت أنظر لنفسي بمنظار جديد وكأنني مجرد حيـwان مريض أجرب ..
أتني عيناي .. أخافتني نظرة ال الرهيبة التي تطل منهما ..
أغمضتهما بشدة قبل أن تسقط عة حائرة ضلت الطريق ..
أسرعت إلى الهاتف وشعلة ال تدفعني بقوة لم أعهدها في نفسي .. أدرت أرقام هاتفه بأصابع قوية لا تعرف الخوف .. جاءني الصوت المميز الغريب الذي لن أنساه مدى الدهر ..
يكفي أنه الصوت الذي ني ليلة زفافي وذبحني من الوريد إلى الوريد .. قلت له بنعومة أمقتها :
أنا معجبة !
لم أكن أتوقع أبداً سرعة إستجابته و لا تلك ال المزيفة التي أمطرني بها دون أن يعرفني ..
أنهيت المكالمة بعد أن وعدته بأن أه مرة أخرى وفي نفس الوقت من كل يوم .. وفجاة حصلت حاجة غريبة… يتبع
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي ?