فتاه سجن النسا بقلم أحمد محمود الشرقاوي

– اللي عايز يقضي ايامه هنا في السجن بسرعة بدون أي تعب لازم يسمع كلامي
بصتلي ومنطقتش, كملت كلامي وقولت:
– اشتغلي معايا هتكسبي فلوس وكمان هتحسي بقيمتك وانك لسة انثى

بصتلي من تاني وبعدها بصت للفراغ, تأملتها بهدوء, عينيها خضرا وواسعة, مخلية شكلها زي الحوريات, عينيها كانت مطفية, باهتة, وشها كان طفولي وبشرتها بيضا وناعمة زي الحرير, حتى شرودها خلاني اشفق على العساكر, انا نفسي لو راجل مكنتش سبتها..

– ها موافقة ولا لا

سابتني ومشيت, بدون أي كلمة, حاولت اموت الموضوع واخلي العساكر تكتفي بالبنات اللي شغالة معايا بس كانوا قرفوا منهم, وعندهم حق ما هما بنات تقرف, حتى انهم بدأوا يتمردوا وقالوا مش هنجيب برشام تاني من برة عشانك..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top