روّحت الليلة دي وأنا مقررة إني هرد على الرسايل بالكلام ده ….. مش هو قالي اتمني وأنا أنفذ ….. أنا بقا هتمنى وأشوف. ….
وأول لما وصلت دخلت الأودة وقفلت الباب عليّ…. مسكت الفون واستنيت الرسالة اللي بتيجي لي من رقم خاص ….ياترا ليه بتتبعت من رقم خاص … ليه خايف يعرفني رقمه هما العفاريــ،ت بيخافوا … إيه اللي أنا بقوله ده كمان… هما العفاريــ،ت أصلا معاهم تليفونات وف ثواني وصلت الرسالة المتوقعة …. رسالة مكتوب فيها :
…. وحشتيني
مش عارفة ليه فرحت … أنا عارفة إنه هبل مني بس ده كان احساسي وقتها … أول مرة أصلا حد يهتم بيّ ويشيل همي … أنا دايما اللي بشيل الهم.وم والمص.ايب كلها
كتبت له :
….. شكرا
رد وكتب لي :
…… حلوة شكرا برضه مش وحشة ..قوليلي بقا يا ستي عايزة تعملي عملية باباكِ امتى
اتصدمت للحظات… بس بيني وبين نفسي قلت عادي يا بت ماتخافيش ده عفريـ،ـت … يعني يقدر يعرف كل حاجة …. كتبت له :
…. ف أسرع وقت وبجد هكون ممتنة ليك جدا
كتب لي :
…… بس ف حاجة مهمة لازم تعرفيها .. أنا مش عفريـ،ـت يا شهد
اترعبت أوي من كلمته …. هو لو مش عفريـ،ـت هيكون إيه. .. شيط.ان … كتبت له :
…. اومال أنت إيه. .. وازاي بتقدر تعرف بسهولة كل اللي بفكر فيه
كتب وقال :
…. الكلام ده ما ينفعش يتقال ف رسالة .. إيه رأيك نتقابل بكرة ونتكلم
كتبت له بخو.ف:
…. هو أنت بتظهر زينا كدا عادي وليك صوت وجس.م وكدا
رد وكتب :
…. ياستي أنا مش عفريـ،ـت وغلاوتك عندي ما عفريـ،ـت …. وعشان تتأكدي أكتر هستناكِ بكرة ف الكافيه اللي جنب الشغل …. أول لما تخلصي شغلك روحي عليه واقعدي ف أي ترابيزة وأنا هجيلك ع طول
على الرغم من الخو.ف اللي جوايا كنت مشتاقة أوي للمشوار ده … مش عارفة ليه عايزة أشوفه. .. أول مرة ف حياتي اتشد لحد كدا … والغريب إني مشدودة لسراب … أنا لغاية دلوقتي معرفش ده بني آدم طبيعي ولا ج،ـني …. لازم اقابله عشان افهم كل حاجة بنفسي … وأحسن حاجة إني هقابله ف مكان عام ووسط الناس …. عشان كدا أنا مش خايفة
تاني يوم لبست أحلى طقم عندي…. طقم الطوارئ اللي بخليه لأي مناسبة أو خروجة مهمة…. حطيت ماكيب بسيط على غير عادتي …. ولبست الجز.مة اللي بكعب … وكل ده وأنا مش عارفة أنا بعمل كدا ليه ….
وبعد الشغل روحت على الكافيه زي ما اتفقنا بالظبط …. اخترت أكتر ترابيزة مداريّة … قعدت فيها واستنيته …. مانكرش إني كنت همـ،وت من التوتر … بس برضه أنا فرحانة …فرحانة إني هشوف أول شخصية اهتمت بيّ ف الدنيا …….
للمتابعة اختار متابعة القراءة :