سورة سورة الرحمن

الجنتان للمُتقي ( فيهما من كل فاكهة زوجان )، أي نوعان: رطب ويابس، لا ينقص هذا عن ذلك في الطيب والحسن
.. والجنتان الأقل منهما ( فيهما فاكهة ونخل ان ) يعني نوع واحد، وهو في المتعة أقل

الجنتان للمُتقي ( متكئين على فُرش بطائنها من استبرق وجنى الجنتين دان ) تخيل أن هذا وصف البطائن فما بالك بالظواهر، وقد جاء عن النبي أنه قال: ظواهرها نور يتلألأ

الشجر يدنو له وهو مضطجع يقطف منها جناها.تخيل العظمة أن الشجر يأتي لمكانك وأنت مضطجع تختار وتقطف من ثماره:
أما الجنتان الأقل منهما ( متكئين على رفرف خضر وعبقري حِسان ) وصف الظاهر فلا تعرف عن الباطن شيئًا، وهو أقل من وصف الباطن وترك الظاهر مبهمًا.

صاحب الجنتين الأقل قد عمل أعمالًا صالحة، لكنه في الخلوات أحيانًا قد يعصي الله جل وعلا ظنًا منه أن لا أحد من الناس يراه. فلك أن تتخيل أن ذنوب الخلوات جعلت الفرق الشاسع بينهما فى الجنة:”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top