الجنتان للمُتقي ( فيهما من كل فاكهة زوجان )، أي نوعان: رطب ويابس، لا ينقص هذا عن ذلك في الطيب والحسن
.. والجنتان الأقل منهما ( فيهما فاكهة ونخل ان ) يعني نوع واحد، وهو في المتعة أقل
الجنتان للمُتقي ( متكئين على فُرش بطائنها من استبرق وجنى الجنتين دان ) تخيل أن هذا وصف البطائن فما بالك بالظواهر، وقد جاء عن النبي أنه قال: ظواهرها نور يتلألأ
الشجر يدنو له وهو مضطجع يقطف منها جناها.تخيل العظمة أن الشجر يأتي لمكانك وأنت مضطجع تختار وتقطف من ثماره:
أما الجنتان الأقل منهما ( متكئين على رفرف خضر وعبقري حِسان ) وصف الظاهر فلا تعرف عن الباطن شيئًا، وهو أقل من وصف الباطن وترك الظاهر مبهمًا.