الرضاع أو الإرضاع حال الحمل مضرًّا لضرّ أولاد الروم وفارس، لأنهم يصنعون ذلك مع كثرة الأطباء فيهم، فلو كان مضرًّا لمنعوهم منه، فحينئذ لا أنهى عنه.
وصية في النساء
هي الزوجة والحبيبة، ما أكرمهن إلا كريم ما أهانهُن إلا لئيم فاستوصوا بالنساء خيرا ..هذه وصية النبي الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، فإن النساء خُلقن من ضلعٍ أعوج، فهن ضعفاء بأصل خِلقة الله عز وجل فيهن فاتقوا الله في النساء فقد أكرمهن الله عز وجل وجعل الجنة في البر بالأم .
قال مالكٌ لـ برجان وحَبُاَحب وكانتا من أهم جواريه :”أخبراني ما الذي يبعث النساء على التغير بعد شدة الحب؟ قالتا :شدة الغيرة وفتور القُمْرة ، قال: فما الذي يجرئهن على الفساد؟ قالتا : غفلة الرجل وكثرة الأموال، قال : فما الذي يحملهُن على الانخلاع ؟
قالتا : سوء المُعاشرة، فمن طلب ما عند النساء بالغلظة لا يزداد منهن إلا بعداً وكرها ، فكونوا لهن رحماء رفقاء.فقد قال الله سبحانه وتعالى :{هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ}.
هذا ما كان من أمر نِكاح الغيلة أو جِماع الغيلة، ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم وحكم الإسلام فيه، والله أعلى وأعلم.