وقال «عثمان» خلال فتوى مسجلة: «إنه لا يشترط في الوضوء ستر العورة لأنه ليس صلاة، فهو وضوء وطهارة من أجل الصلاة»، مضيفًا: «لا بأس إذا توضأ المسلم بعد الانتهاء من الاستحمام أو اغتساله من الجنابة وهو عارٍ غير مرتدٍ ملابسه، وأنّ الأمر ينطبق كذلك عـLـي المرأة».
وهناك العديد من مكروهات الصلاة، وهو ما تستعرضه ، في السطور التالية، ويأتي في مقدمتها العبث بالبدن، وفرقعة الأصابع، يقول شُعبة مولى بن عباس: (صلَّيْتُ إلى جنبِ ابنِ عباسٍ ففقعتُ أصابعي فلمَّا قضيتُ الصلاةَ قال لا أُمَّ لكَ تفقعُ أصابعَكَ وأنتَ في الصلاة).